EGP250.00
هذا الكتاب يجيب على السؤال، ويكشف حياة الأسرة المالكة المصرية في المنفى، والصراع بين فاروق وحماته على ناريمان، وهو الصراع الذي انتهى بالطلاق، دون أن ترى ناريمان ابنها إلا بعد وفاة فاروق الذي قيل إنه قُتل في روما.. وقد حدث ذلك بينما أحمد فؤاد يتعلم في سويسرا تحت مسؤولية أمه الأخرى، جريس كيلي، أميرة موناكو، التي رفضت أن تزوّجه ابنتها، ولكنها وافقت على زواجه من فتاة فرنسية، يهودية، أشهرت إسلامها، وأصر أحمد فؤاد على أن تلد زوجته ابنه الأول في القاهرة، فتساءلت المعارضة هل هذه مقدمة للمطالبة باسترداد العرش، خاصة وأنه لم يتنازل عنه رسميًّا؟!.. ثم غضبت المعارضة من السادات لأنه أعاد إلى أحمد فؤاد سيف والده – رمز الحكم – الملك فاروق.. ولا يتوقف الكتاب عن كشف الأسرار التي لا يعرفها أحد، ومن مصادرها المباشرة، وذلك لتصبح القصة كاملة بما في ذلك شهادة إبراهيم بغدادي الذي اتُهم بقتل فاروق..
يروي القصة ويكشف تفاصيلها المذهلة الكاتب الصحفي الكبير عادل حمودة الذي طارد مصادر الكتاب في عواصم ومدن كثيرة من العالم، وصاغها بأسلوبه الشيق، الجذاب، مما يعني أن القارئ سيعرف، ويستمتع، ويحتفظ بهذا الكتاب دون أن يسلفه إلى جاره.
In stock