“يقدم الكتاب رؤية معرفية عن المجتمع الأندلسي في موضوعات حضارية مهمة في التاريخ والفتوى والسياسة، فالتاريخ هو ثمرة التفاعل الإنساني في الماضي، والفتوى من أهم وسائل التوجيه الاجتماعي لما لها من تأثيرات كبيرة تشمل كافة جوانب المجتمع السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وأما السياسة فهي الأكثر تداخلًا مع العلوم الاجتماعية، وتؤثر سلبًا وإيجابًا في مجموع الممارسات والتفاعلات الاجتماعية داخل المجتمع.

 يقدم الكتاب دراسات متنوعة عن تاريخ الأندلس الممتد لأكثر من ثمانية قرون، قامت فيها حضارة كبيرة وارتفع نجمها في كافة فروع العلم والمعرفة، وتركت لنا إرثًا كبيرًا من الكتب والمخطوطات، التي كشفت الكثير من الحقائق والرؤى والتفسيرات حول بعض مظاهر الحضارة الإسلامية وتأثيراتها على مجريات التاريخ الأندلسي.”