العبارة التي تتردد على الألسنة في الأزمات وأزمنة الاضطرابات، وكأن فيها بلسم مشكلات المجتمع. إنه الكتاب الذي، بالإضافة إلى كتب التنويريين الأوروبيين الأخرى، مهَّد للثورة الفرنسية التي فتحت أفقاً جديداً لأنظمة حكم جديدة تقوم على أسس جديدة تتحدد فيها مسؤولية الحاكم والمحكوم.