بقراءتك لهذا الكتاب ستكسر دائرة القلق، لأنه بمكانة دليل العلاج المعرفي السلوكي للتغلب على التردد، والتجنب، والتخيلات الكارثية. هل يقفز عقلك تلقائيًّا إلى أسوأ سيناريو ممكن عندما تواجهك أي صعوبات؟ هل تشعر بالتوتر بشأن المواقف التي لم تحدث بعد، أو تجد نفسك منتظرًا حدوث كارثة مع كل خطوة؟ هل يسيطر عليك الشعور بالإنهاك والشلل لمجرد فكرة اتخاذ قرار؟ إذا كانت إجابتك “نعم” عن سؤال أو أكثر من هذه الأسئلة، فربما تعاني القلق الاستباقي، وعن طريق فهم كيف يخدعك هذا العدو الخفي، وكيف يمكنك التغلب عليه، ستتحرر منه لتتمتع بحياة أكثر هدوءًا. في كتاب القلق الاستباقي، يقدم اثنان من خبراء أمراض القلق دمجًا سلسًا ومبتكرًا لمنهج العلاج المعرفي السلوكي، وأساليب العلاج ما وراء المعرفي، لمساعدتك على أن تظل متقدمًا بخطوة عن مخاوفك وقلقك. فباستخدام هذا الدليل، ستتعلم كيفية التوقف عن التفكير في “ماذا لو”، وتتحرر من الشعور بالتعثر عند اتخاذ القرارات، لكي تتمكن من أن تحيا حياتك بمزيد من المرونة وراحة البال. حان الوقت لتتوقف عن القلق، وتبدأ الاستمتاع بكل لحظة.
في العالَم المملوء أخطاءَ مُطالَبٌ وحدَك أن لا تُخطئَا”. كأنَّ الشاعر الكبير أحمد عبد المعطي حجازي في قصيدته المُلهِمة “مرثية لاعب السيرك”، كان يخاطب المدقق اللغوي، لا “لاعب السيرك”! التدقيق اللغوي إحدى أكثر المِهَن غرابةً، فما من مؤهِّل تعليميٍّ يكفل للمرء ممارستها، ولا دروس أو ورش تعليمية يمكنها أن تُعِدَّك لتكون قادرًا عليها. هي مهنة تحتاج فقط إلى أن يكون ممارسها موهوبًا في اكتشاف الأخطاء، أن تكون عينه تلك العين التي تقع مباشرةً على الهمزة الناقصة أو المكتوبة في غير موضعها، أو على الحرفين الموضوع كلاهما في موضع الآخَر، أو على علامة التنصيص التي بدأَتِ الكلامَ ولم تُوضَع علامة مقابلة لها لتختمه، إلخ
تملك إيفي بورتر كلَّ ما قد تتطلع إليه فتاة جنوبية مثالية: حبيب مثالي شغوف، منزل محاط بسياج أبيض وحديقة غنَّاء، ومجموعة أصدقاء من الطبقة المخملية. لكن هناك عقبة واحدة: إيفي بورتر لا وجود لها. حالما يزوِّدها رئيسها الغامض السيد سميث باسم ومكان محدد، تبدأ في استيعاب كل التفاصيل المتعلقة بالبلدة وسكانها. ثم يأتي الهدف: رايان سَمنر. وأخيرًا، تتمثل الخطوة الأخيرة في تنفيذ المَهمة. على الرغم من أن إيفي لا تعرف الهوية الحقيقية للسيد سميث، فإنها تدرك أن هذه المَهمة ستكون مختلفة عن سابقتها. تسلل رايان إلى قلبها، وتصورات جديدة لحياة أخرى بدأت تتشكل في ذهنها. لكن لا مجال لديها لارتكاب أخطاء، خصوصًا بعد ما جرى في المرة السابقة. الهوية التي سعت جهدها للحفاظ عليها طي الكتمان، الهوية الوحيدة التي كانت دائمًا ملاذها الآمن -هويتها الحقيقية- انكشفت فجأة في هذه البلدة. يجب على إيفي بورتر أن تبقى دائمًا متقدمة بخطوة على ماضيها، مع الحرص على تأمين مستقبلها. الأخطار الآن في أوجها، ولكن لطالما عشقت إيفي التحديات.
يقدم تحليلا مفصلا للمراحل المختلفة في المسيرة الفنية للنجم المصري المعروف أحمد عز والذي تم تكريمه بجائزة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2024م، منذ ظهوره الأول في السينما في التسعينات، وصولاً إلى مكانته الحالية كواحد من أبرز نجوم السينما المصرية، حيث تحقق أفلامه أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية
في عام 1997 قام الفنان محمود حميده بتأسيس وإصدار مجلة «الفن السابع وهي أول مطبوعة عربية سينمائية متخصصة في صناعة السينما في الشرق الأوسط، حيث كانت الأعمال الفنية سواء المحلية أو العالمية تأتي على صفحاتها بمختلف ألوانها واتجاهاتها ليقوم فريق العمل بإلقاء الضوء عليها وتحليلها من مختلف زواياها، لتصل بعد ذلك إلى المختصين والقائمين على هذه الصناعة وكذلك جمهور القراء بصورة صادقة وحيادية، لذلك اعتبرها الدارسون لهذا النوع من الفن مرجعًا تاريخيا لمختلف الأعمال سواء كانت محلية أو عالمية، وكانت مجلة «الفن السابع قد توقفت عن الصدور لظروف إنتاجية منذ عدة سنوات، ونظرًا لما يضمه أرشيفها من مواد لا تزال حاضرة في وجدان صناع السينما وجمهورها جاءت فكرة هذا الكتاب
كان في السادسة من عمره حين ذهب إلى السينما للمرة الأولى مع أبيه وأخته لمشاهدة فيلم في سينما كايرو. كان الفيلم بعنوان «رحلة إلى مركز الأرض» المأخوذ عن قصة جول فيرن الشهيرة. مسه الحب سريعًا. مسه الحب فعرف أن السينما هي أكثر ما يحب في هذا العالم. سأل الأب عن هوية من يصنع مثل هذا الفيلم، فأخبره: «المخرج»، ولحظتها عرف مصيره في دفاتره المدرسية كان يكتب تحت شعار «سينما سكوب من إخراج يسري نصر الله ينتظر من الجمعة إلى الجمعة موعد الذهاب إلى السينما، وحين يمنع من الذهاب لمشاهدة فيلم ما فإنه يرسم إعلانه في دفتر المدرسة، ما يعرضه لعقاب والده ومدرسيه
في ربيع 1938 قام هتلر بضم النمسا لألمانيا بالقوة، وفي محاولة لجعل هذا الضم يبدو شرعيًا”” تم تنظيم استفتاء للموافقة عليه، وبالطبع ربح النازيون التصويت بأغلبية ساحقة، وصلت في بعض الدوائر إلى 100% ، ولكن الإجماع لم يكن الحال في كل مكان.